1733

وموعود جامع وأن الآخر تابع للأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا

وإنا بك لمحزونون ". أخرجه ابن ماجة (1589) وابن سعد (1 / 143) . وهذا

إسناد حسن في الشواهد، وقد حسنه البوصيري. وله شواهد أخرى عند ابن سعد (1

/ 136 - 140) منها عن أنس بن مالك وهو في " الصحيحين "، وقد خرجته في " فقه

السيرة للأستاذ الغزالي " (ص 484) .

1733 - " أولياء الله الذين إذا رءوا ذكر الله ".

أخرجه المروزي في " زوائد الزهد " (218) والطبراني في " المعجم الكبير " (

12325) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1 / 231) والضياء في " المختارة "

(212 / 2) من طريقين عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس

مرفوعا.

قلت: ورجال الطبراني وأبي نعيم ثقات غير جعفر هذا، قال الحافظ: " صدوق يهم

". وقد خالفه سهل أبو الأسد فقال عن سعيد بن جبير مرسلا، لم يذكر في إسناده

ابن عباس. أخرجه ابن المبارك في " الزهد " (217) والدولابي في " الكنى " (

1 / 106) .

قلت: وسهل هذا ثقة كما قال ابن معين. وقال أبو زرعة: صدوق. وذكره ابن

حبان في " الثقات " (1 / 74) ، فروايته مقدمة على رواية جعفر بن أبي المغيرة

، فالحديث مرسل. وأما قول الهيثمي في " المجمع " (10 / 78) : " رواه

الطبراني، ورجاله ثقات "!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015