1709

وفي (القنين) حديث

آخر يرويه عبيد الله بن زحر عن بكر بن سوادة عن قيس بن سعد بن عبادة مرفوعا

بلفظ: " إن ربي تبارك وتعالى حرم علي الخمر والكوبة والقنين، وإياكم

والغبيراء فإنها ثلث خمر العالم ". أخرجه أحمد (3 / 422) . وابن زحر ضعيف.

وله شاهد من حديث ابن عباس مرفوعا دون الزيادة مخرج في " المشكاة " (3652

و4503) . المزر: نبيذ الذرة خاصة وهو (الغبيراء) . و (الكوبة) : الطبل

كما سيأتي في حديث ابن عباس رقم (1806) . و (القنين) : البرابط: ومفرده

(بربط) : العود من آلات الموسيقى.

1709 - " إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة ".

أخرجه أحمد (4 / 337) عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن ابن الأدرع قال:

" كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فخرج لبعض حاجته، قال: فرآني

فأخذ بيدي، فانطلقنا، فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن، فقال النبي صلى

الله عليه وسلم: " عسى أن يكون مرائيا "، قال: قلت: يا رسول الله يجهر

بالقرآن، قال، فرفض يدي، ثم قال: (فذكره) . قال: ثم خرج ذات ليلة وأنا

أحرسه لبعض حاجته، فأخذ بيدي، فمررنا برجل يصلي بالقرآن، قال: فقلت: عسى

أن يكون مرائيا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كلا إنه أواب ". قال:

فنظرت فإذا هو عبد الله ذو النجادين ".

قلت: وهذا إسناد حسن رجاله رجال الشيخين غير هشام بن سعد وهو صدوق له أوهام

.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015