1694

1695

" اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ".

وهو إن كان ضعيف الإسناد من جميع طرقه كما بينته " في الضعيفة " (1821) فلا

أقل من أن يصلح شاهدا لهذا، ولا عكس. فتأمل.

1694 - " نعم يا أبا بكر! إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من

الخير والشر ".

أخرجه الحاكم (1 / 377) والديلمي (1 / 2 / 258) وأبو شريح الأنصاري في

" جزء بيبي " (171 / 2) من طريق يونس بن محمد حدثنا حرب بن ميمون عن النضر بن

أنس عن أنس قال: " كنت قاعدا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فمر بجنازة،

فقال: ما هذه الجنازة؟ قالوا جنازة فلان الفلاني كان يحب الله ورسوله ويعمل

بطاعة الله ويسعى فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت وجبت

، وبجنازة أخرى قالوا: جنازة فلان الفلاني كان يبغض الله ورسوله ويعمل

بمعصية الله ويسعى فيها، فقال: وجبت وجبت وجبت، فقالوا: يا رسول الله قولك

في الجنازة والثناء عليها: أثني على الأول خير، وعلى الآخر شر، فقلت فيها

: " وجبت وجبت وجبت "؟ فقال: فذكره. وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ".

ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وهو في " الصحيحين " وغيرهما من طرق أخرى

عن أنس نحوه، يزيد بعضهم على بعض، وقد جمعت الزيادات الثابتة منها، وسقتها

في سياق واحد في " أحكام الجنائز " (ص 44) ، وفيه بحث هام حول الشهادة للميت

بالخير. فراجعه.

1695 - " إن للقبر ضغطة، فلو نجا أو سلم أحد منها لنجا سعد بن معاذ ".

رواه البغوي في " حديث علي بن الجعد " (8 / 73 / 2) والطحاوي في " مشكل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015