أخرجه أحمد (3 / 35 و 64) ومسلم (5 / 142) من طريق شعبة عن خليد بن جعفر

عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم. وليس عند

مسلم " يعرف به "، وهو رواية لأحمد. وتابعه علي بن زيد عن أبي نضرة به إلا

أنه قال: " بقدر غدرته " بدل " يعرف به ". أخرجه الطيالسي (2156) وأحمد (

3 / 7 و 61) وزاد في رواية (3 / 19) : " ألا وأكبر الغدر غدر أمير عامة "

. وهي عند الطيالسي من هذا الوجه، وعند مسلم (5 / 143) من طريق المستمر

ابن الريان: حدثنا أبو نضرة به. وللحديث شاهد من حديث ابن عمر مرفوعا به

نحوه. أخرجه أحمد (2 / 49) حدثنا إبراهيم بن وهب بن الشهيد حدثنا أبي عن أنس

ابن سيرين عنه. وإبراهيم هذا وأبوه لم أعرفهما، ولم يترجمها الحافظ في

" التعجيل "! ثم أخرجه (2 / 70 و 126) من طريق بشر بن حرب عنه مرفوعا نحو

حديث المستمر بن الريان. وسنده حسن في المتابعات. وأخرجه البخاري (4 / 342

) ومسلم وأحمد (2 / 116) من طريق عبد الله بن دينار عنه مرفوعا بلفظ

الترجمة، دون قوله: " عند استه ". وكذلك البخاري (2 / 301) ومسلم وأحمد

(3 / 142 و 270) من حديث أنس بن مالك. وقد عزاه السيوطي إلى الطيالسي

وأحمد عنه بلفظ الترجمة! وما أظنه إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015