1687

أخرجه الطبراني

في " المعجم الكبير " (رقم - 13236) عن أبي الربيع السمان عن عمرو بن دينار

عن سالم عن أبيه.

قلت: وأبو الربيع - واسمه أشعث بن سعيد السمان - متروك، وقد تفرد بقوله:

" فاجتمعوا عليه.. ". لكن لهذه الزيادة شواهد فانظر الحديث (664) .

1687 - " إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في

حاجته ".

أخرجه مسلم (7 / 117) والبخاري في " الأدب المفرد " (600) والطحاوي في

" شرح المعاني " (1 / 274) و " مشكل الآثار " (2 / 290 - 291) وأحمد

(6 / 155 و 167) وأبو يعلى (3 / 1095) عن سعيد بن العاص أن عائشة زوج

النبي صلى الله عليه وسلم (زاد مسلم وغيره: وعثمان) حدثاه: أن أبا بكر

استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة

، فأذن لأبي بكر وهو كذلك، فقضى إليه حاجته ثم انصرف، ثم استأذن عمر فأذن له

وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته ثم انصرف، قال عثمان: ثم استأذنت عليه

فجلس وقال لعائشة: " اجمعي عليك ثيابك " فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت، فقالت

عائشة: يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت

لعثمان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. ورواه محمد بن أبي حرملة

عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن عنها قالت: كان رسول

الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو

بكر فأذن له وهو على تلك الحال ... (الحديث وفيه) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015