1666

(ص 475) والكلاباذي في " مفتاح المعاني " (90 / 1 - 2) من طرق عن إبراهيم

ابن سعد أخبرني أبي قال: " كنت جالسا إلى جنب حميد بن عبد الرحمن في المسجد،

فمر شيخ جميل من بني غفار، وفي أذنيه صمم أو قال: وقر، فأرسل إلى حميد،

فلما أقبل، قال: يا ابن أخي أوسع له فيما بيني وبينك، فإنه قد صحب رسول

الله صلى الله عليه وسلم، فجاء حتى جلس فيما بيني وبينه، فقال له حميد: هذا

الحديث الذي حدثتني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال الشيخ: سمعت رسول

الله صلى الله عليه وسلم يقول: " فذكره.

قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر.

وقد سماه بعض الضعفاء أبا هريرة! أخرجه العقيلي والرامهرمزي في " الأمثال "

من طريق عمرو بن الحصين قال: حدثنا أمية بن سعد الأموي قال: أخبرنا صفوان بن

سليم عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة مرفوعا به وزاد: " وضحكه

البرق، ومنطقه الرعد ". ساقه العقيلي في ترجمة أمية هذا وقال فيه: " مجهول

في حديثه وهم ولعله أتي من عمرو بن الحصين ".

قلت: وإعلاله به أولى فإنه كذاب، فالاعتماد على الطريق الأولى.

1666 - " إن الله يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بآبائكم، ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب ".

أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (60) وابن ماجة (3661) والحاكم (4 /

151) وأحمد (4 / 131 و 132) من طريق بقية وإسماعيل بن عياش عن بحير بن

سعيد عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدي كرب الكندي عن النبي صلى الله

عليه وسلم. وقال الحاكم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015