1656

1657

و (الشاة) : الواحدة من الضأن

والمعز والظباء والبقر والنعام وحمر الوحش. كما في " المعجم الوسيط ".

1656 - " إن الله لا ينظر إلى مسبل الإزار ".

أخرجه النسائي (2 / 299) وأحمد (1 / 322) من طريقين عن أشعث قال: سمعت

سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وأشعث هو ابن أبي الشعثاء. وله

شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا به إلا أنه قال: " ... المسبل يوم القيامة ".

أخرجه أحمد (2 / 318) بإسناد صحيح على شرط الشيخين أيضا. وقد رواه مسلم (6

/ 148) عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة ورأى رجلا يجر إزاره، فجعل

يضرب الأرض برجله، وهو أمير على (البحرين) وهو يقول: جاء الأمير جاء

الأمير! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره بلفظ: " ... إلى من يجر

إزاره بطرا ". ثم أخرجه عن ابن عمر مرفوعا بلفظ: " إن الذي يجر ثيابه من

الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة ".

1657 - " إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله عليه

وسلم ".

أخرجه الترمذي (2 / 138) والحاكم (3 / 487) وأبو يعلى (3 / 1129) من

طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبرا في المسجد يقوم عليه قائما

يفاخر عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015