1650

أخرجه ابن حبان

(1606) والنسائي في " السير " (1 / 38 / 1) والضياء أيضا. وتابعه عنده

حميد عن أنس. وروي بلفظ: ".... برجال ما هم من أهله ". أخرجه الطبراني،

وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف كما قال الهيثمي: وهو بهذا اللفظ

منكر عندي لمخالفته لألفاظ الثقات، والله أعلم.

1650 - " إن الله لم ينزل داء أو لم يخلق داء إلا أنزل أو خلق له دواء، علمه من علمه

وجهله من جهله إلا السام، قالوا: يا رسول الله وما السام؟ قال: الموت ".

أخرجه الحاكم (4 / 401) من طريق شبيب بن شيبة حدثنا عطاء بن أبي رباح حدثنا

أبو سعيد الخدري مرفوعا به. سكت عليه الحاكم والذهبي، وإسناده ضعيف من

أجل شبيب هذا، ففي " التقريب ": " إنه صدوق يهم في الحديث ". إلا أن له

شواهد من حديث أسامة بن شريك بلفظ: تداووا، فإن الله ... ". ومن حديث ابن

مسعود بلفظ: " ما أنزل الله داء ... ". وقد خرجتهما في " غاية المرام " (

292) فالحديث بشواهده صحيح. وقد روي حديث ابن مسعود بنحو هذا بلفظ: " إن

الله عز وجل لم ينزل داء إلا وقد أنزل معه دواء، جهله منكم من جهله أو علمه

منكم من علمه ". أخرجه أحمد (1 / 446) حدثنا علي بن عاصم أخبرني عطاء بن

السائب قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015