1649

" رواه أحمد بإسناد حسن

(!) والطبراني وابن خزيمة في " صحيحه " وابن حبان.. ". ويبدو لي أنه لم

يقف على هذا الإسناد عند أحمد، فإنه عزاه إليه بلفظ: " خير ما ركبت إليه

الرواحل مسجد إبراهيم صلى الله عليه وسلم ومسجدي ". ثم ذكره من طريق الطبراني

ومن بعده بلفظ الترجمة. وهذا اللفظ الثاني عند أحمد (3 / 336) من طريق ابن

لهيعة حدثنا أبو الزبير به وتابعه أيضا موسى بن عقبة عن أبي الزبير به.

أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 241) ووقع فيه " ابن الزبير " وهو

خطأ من الناسخ خفي على المعلق عليه فقال: " لعله هو عروة بن الزبير ". وإنما

هو أبو الزبير، وقد روى عنه موسى بن عقبة كما ذكروا في ترجمته أعني أبا

الزبير.

1649 - " إن الله عز وجل ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ".

رواه ابن حبان في " صحيحه " (1607) والطبراني في " الكبير " (8963 و 9094)

ومحمد بن مخلد في " المنتقى من حديثه " (2 / 6 / 1) عن عاصم عن زر عن عبد

الله مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد حسن، وهو صحيح! فإن له شاهدا قويا من حديث أبي هريرة،

وفيه بيان سبب وروده، قال رضي الله عنه: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه

وسلم حنينا، فقال لرجل ممن يدعي بالإسلام: " هذا من أهل النار ". فلما حضرنا

القتال قاتل الرجل قتالا شديدا، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله الرجل

الذي قلت له آنفا: إنه من أهل النار، فإنه قاتل اليوم شديدا وقد مات، فقال

النبي صلى الله عليه وسلم: " إلى النار ". فكاد بعض المسلمين أن يرتاب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015