1644

" إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربهم أن

يؤخرهم نصف يوم ". قيل لسعد: وكم نصف ذلك اليوم؟ قال خمسمائة سنة. أخرجه

أبو داود (4350) . ورجاله ثقات لكن شريح بن عبيد لم يدرك سعيدا.

الثاني: عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عنه. أخرجه أحمد (1 / 170)

وأبو نعيم في " الحلية " (6 / 117) والحاكم، وقال: " صحيح على شرط

الشيخين ". ورده الذهبي فقال: " قلت: لا والله! ابن أبي مريم ضعيف، ولم

يرويا له شيئا ".

قلت: وفي رواية أبي نعيم والحاكم زيادة: " قيل: وما نصف يوم؟ قال:

خمسمائة سنة ". وهي عند أحمد من قول سعد كما في الطريق الأولى. وفي رواية

لأبي نعيم من قول راشد. والله أعلم.

1644 - " ضع أنفك يسجد معك ".

أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1 / 192 - 193) عن حميد بن مسعدة حدثنا

حرب بن ميمون عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس. أن النبي صلى الله عليه وسلم

أتى رجل يسجد على وجهه، ولا يضع أنفه، قال: فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، حرب بن ميمون وهو الأصغر متروك كما قال الحافظ.

وقد رواه البيهقي (2 / 104) من طريقه معلقا وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015