1637

1638

1637 - " إن الله يصنع كل صانع وصنعته ".

أخرجه البخاري في " خلق أفعال العباد " (ص 73) وابن أبي عاصم في " السنة "

(357 و 358) وابن منده في " التوحيد " (ق 39 / 2) وابن عدي (263 / 2)

والحاكم (1 / 31) والبيهقي في " الأسماء والصفات " (ص 26 و 388) وكذا

المحاملي في " الأمالي " (ج 6 رقم 13) والديلمي (1 / 2 / 228) من طرق عن

أبي مالك الأشجعي عن ربعي بن حراش عن حذيفة مرفوعا به. وقال الحاكم:

" صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.

قلت: ولفظه عند ابن منده والحاكم والديلمي: " خالق " مكان " يصنع ".

وزاد البخاري في آخر الحديث: " وتلا بعضهم عند ذلك: * (والله خلقكم وما

تعملون) * ". والظاهر أنها مدرجة، وقال البخاري عقبه: " فأخبر أن الصناعات

وأهلها مخلوقة ". ثم رواه من طريق الأعمش عن شقيق عن حذيفة رضي الله عنه:

" إن الله خلق كل صانع وصنعته، إن الله خلق صانع الخزم وصنعته ".

(الخزم) بالتحريك شجر يتخذ من لحائه الحبال.

1638 - " لا تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم. إنه لا ينبغي للإمام إذا انتهى إليه

حد إلا أن يقيمه، إن الله عفو يحب العفو، * (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون

أن يغفر الله لكم، والله غفور رحيم) * ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015