1562

وسنده صحيح على شرط

مسلم. وأخرجه ابن حبان (1954) من طريق أخرى عنه، وفيه الخصلة الأولى بلفظ

: " إرشاد السبيل ". وسنده حسن. وأخرجه الطحاوي من حديث عمر بن الخطاب

نحوه وفيه الخصلتان: " أن ترد السلام،.... وتهدي الضال وتعين الملهوف ".

وهذه الجملة الأخيرة بمعنى الخصلة الثالثة: " وأعينوا المظلوم ". كما هو

ظاهر. وسنده حسن، رجاله ثقات غير عبد الله بن سنان الهروي، لم يذكر فيه ابن

أبي حاتم (2 / 2 / 68) جرحا ولا تعديلا. وقد روى عنه جمع من الثقات.

وإعانة المظلوم من الأمور السبعة التي جاء الأمر بها في حديث البراء الآخر في

" الصحيحين " وغيرهما.

1562 - " إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي؟ أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها

عذاب يوم القيامة، إلا من عدل، فكيف يعدل مع أقربيه؟ ".

أخرجه البزار (رقم 1597) والطبراني في " الأوسط " (رقم - 6891) عن هشام بن

عمار حدثنا صدقة عن زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله عن يزيد بن الأصم عن عوف

ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الطبراني: " لا يروى عن عوف

إلا بهذا الإسناد، تفرد به زيد ".

قلت: وهو ثقة من رجال البخاري، وكذا من فوقه ومن دونه، لكن هشام بن عمار

فيه كلام، قال الحافظ: " صدوق مقرىء، كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح "

.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015