112

وإدريس هذا مجهول كما في " التقريب ".

وله شاهد من حديث أنس بن مالك مرفوعا بلفظ:

" رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة، نبقها مثل قلال هجر، وورقها مثل

آذان الفيلة، يخرج من ساقها نهران ظاهران، ونهران باطنان، فقلت: يا جبريل

ما هذان؟ قال: أما الباطنان ففي الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات ".

112 - " رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان

الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان، فقلت: يا جبريل ما هذان؟

قال: أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ".

رواه أحمد (3 / 164) : حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن قتادة عن أنس بن

مالك مرفوعا.

قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري (334) معلقا،

فقال: وقال: إبراهيم بن طهمان عن شعبة عن قتادة به.

وقد وصله هو (3 / 30 - 33) ومسلم (1 / 103 - 105) وأبو عوانة (1 / 120

- 124) والنسائي (1 / 76 - 77) وأحمد أيضا (4 / 207 - 208 و 208 - 210)

من طرق عن قتادة عن أنس عن مالك ابن صعصعة مرفوعا بحديث الإسراء بطوله وفيه

هذا. فجعلوه من مسند مالك بن صعصعة وهو الصواب.

ثم وجدت الحاكم أخرجه (1 / 81) من طريق أحمد وقال:

" صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي.

ثم رواه من طريق حفص بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015