وروى عن ابن نمير أنه قال فيه:

" كذاب ". وعن البخاري أنه يذكر بوضع الحديث. وفي " الميزان ": " وقال

أحمد بن حنبل: كذاب ". ثم ساق له من منكراته هذا الحديث. وقد اتفق العلماء

جميعا على تضعيف العطار هذا سوى العجلي فإنه قال في كتاب " الثقات ": " لا بأس

به ": فلا ينبغي الالتفات إليه خلافا لصنيع السيوطي في " التعقبات " (ص 38)

وإن تبعه ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (265 / 2) لأنه شاذ عن الجماعة،

لاسيما وهو مخالف لقاعدتهم " الجرح مقدم على التعديل "، وقد قال ابن أبي

حاتم (2 / 255) عن أبيه: " حديث منكر لا يعرف له أصل ".

الثاني: حسين بن علوان عن ثور بن يزيد به. أخرجه ابن عدي (96 / 2) وقال:

" ابن علوان عامة أحاديثه موضوعة، وهو في عداد من يضع الحديث ".

الثالث: عمرو بن يحيى القرشي حدثنا شعبة عن ثور بن يزيد به. أخرجه أبو نعيم

في " أخبار أصبهان " (2 / 217) . والقرشي هذا قال أبو نعيم: " متروك الحديث

". وقال الذهبي: " أتى بحديث شبه موضوع عن شعبة عن ثور ... " فساق له حديثا

آخر بلفظ " قلوب بني آدم ... " وقد مضى في الكتاب الآخر (511) .

2 - وأما حديث علي فرواه الخلعي في " الفوائد " أخبرنا أبو العباس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015