1395

" كان علقمة بن علاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بلال

يؤذنه بالصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رويدا يا بلال! يتسحر

علقمة، وهو يتسحر برأس ". أخرجه الطيالسي (رقم 885 - ترتيبه) والطبراني

في " الكبير " كما في " المجمع " (3 / 153) وقال: " وقيس بن الربيع وثقه

شعبة وسفيان الثوري، وفيه كلام ".

قلت: وهو حسن الحديث في الشواهد لأنه في نفسه صدوق، وإنما يخشى من سوء حفظه

، فإذا روى ما وافق الثقات اعتبر بحديثه. ومن الآثار في ذلك ما روى شبيب من

غرقدة البارقي عن حبان بن الحارث قال: " تسحرنا مع علي بن أبي طالب رضي الله

عنه، فلما فرغنا من السحور أمر المؤذن فأقام الصلاة ". أخرجه الطحاوي في

" شرح المعاني " (1 / 106) والمخلص في " الفوائد المنتقاة " (8 / 11 / 1)

. ورجاله ثقات غير حبان هذا، أورده ابن أبي حاتم (1 / 2 / 269) بهذه

الرواية ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأما ابن حبان فأورده في " الثقات "

(1 / 27) .

1395 - " إذا تناجى اثنان فلا تجلس إليهما حتى تستأذنهما ".

أخرجه أحمد (2 / 114) حدثنا سريج حدثنا عبد الله عن سعيد المقبري قال:

" جلست إلى ابن عمر ومعه رجل يحدثه، فدخلت معهما: فضرب بيده صدري وقال

: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فذكره.

قلت: وهذا إسناد لا بأس به في المتابعات والشواهد رجاله ثقات رجال مسلم غير

أن عبد الله وهو ابن عمر العمري المكبر قال الذهبي: " صدوق في حفظه شيء ".

وقال الحافظ: " ضعيف عابد ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015