1300

فقد أحب الله عز وجل ومن أبغض عليا فقد

أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل ".

رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة " (10 / 5 / 1) بسند صحيح عن أم سلمة

قالت: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وله شاهد

من حديث سلمان مختصرا يرويه أبو عثمان النهدي قال: " قال رجل لسلمان: ما أشد

حبك لعلي! قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أحب عليا فقد

أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني ". أخرجه الحاكم (3 / 130) عن أبي زيد سعيد

ابن أوس الأنصاري حدثنا عوف عن أبي عثمان النهدي ... وقال: " صحيح على شرط

الشيخين ". ووافقه الذهبي، وقد وهما فإن أبا زيد هذا لم يخرج له الشيخان

شيئا على ضعف فيه، قال الحافظ: " صدوق له أوهام ". والحديث أورده السيوطي

من رواية الحاكم عن سلمان، فاستدرك عليه المناوي فقال بعد أن أقر الحاكم على

قوله السابق! : " ورواه أحمد باللفظ المذكور عن أم سلمة وسنده حسن ". وليس

هو عنده باللفظ المذكور وإنما بلفظ: " من سب عليا فقد سبني ". ثم إن إسناده

ضعيف أيضا ولذلك خرجته في الكتاب الآخر (2310) .

1300 - " إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول،

فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء ".

أخرجه أبو داود (2 / 114 - 115) والحاكم (4 / 93) والطيالسي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015