1262

1263

أخرجه

الطبراني في " الأوسط " (1 / 9 / 2) وقال: " لم يروه عن عمرو إلا أبو حنيفة

ولا عنه إلا عبد الله ".

قلت: هو وشيخه ضعيفان لكن زيادته يشهد لها حديث أبي هريرة الآتي. والزيادة

الأولى حسنة إن شاء الله بمجموع الطريقتين عن عمرو بن شعيب. وقد أخرج الطحاوي

(1 / 35) في معناها أثرا من طريق حبيب بن شهاب عن أبيه قال: " سألت أبا

هريرة: ما يوجب الغسل؟ فقال: إذا غابت المدورة ".

وإسناده صحيح وحبيب بن شهاب وهو العنبري وأبوه مترجمان في " الجرح

والتعديل " (1 / 2 / 103 / 2 / 1 / 361) .

3 - وأما حديث أبي هريرة فيرويه أبو رافع عنه مرفوعا به وزاد: " أنزل أم لم

ينزل ". أخرجه البيهقي (1 / 163) بإسناد صحيح، وهو عند " مسلم " (1 / 186

) بنحوه، وهو مخرج في " صحيح سنن أبي داود " (209) .

1262 - " الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر وهجرة البادي أما البادي فإنه يطيع إذا أمر

ويجيب إذا دعي وأما الحاضر، فهو أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا ".

أخرجه ابن حبان (1580 - 1581) والنسائي في " الكبرى " (2 / 50 - سير)

والحاكم (1 / 11) من طريق عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير عن

عبد الله بن عمرو: قال رجل: " يا رسول الله أي الهجرة أفضل؟ قال: أن

تهجروا ما كره الله، والهجرة هجرتان ... " الحديث.

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي كثير وهو زهير بن الأقمر

الزبيدي، قال الذهبي: " ما حدث عنه سوى عبد الله بن الحارث الزبيدي، وثقه

العجلي والنسائي وكأنه مات في خلافة عبد الملك ". وفي " التقريب ":

" مقبول ".

قلت: فقول الحاكم: " صحيح ". غير مقبول! ثم وجدت للحديث شاهدا من حديث ابن

عمر مرفوعا به. أخرجه ابن عرفة في " جزئه " (91) وعنه البيهقي في " الشعب "

(2 / 416 / 1) بإسناد صحيح، فثبت الحديث، والحمد لله.

1263 - " إذا أمن القارئ فأمنوا، فإن الملائكة تؤمن، فمن وافق تأمينه تأمين

الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ".

أخرجه البخاري (4 / 207) والنسائي (1 / 147) وابن ماجة (851)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015