والطلقاء من قريش والعتقاء

من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة ".

رواه الطبراني في الكبير (1 / 232 / 2) : حدثنا علي بن عبد العزيز أخبرنا أبو

حذيفة أخبرنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي وائل عن جرير مرفوعا.

قلت: وهذا سند صحيح رجاله ثقات رجال البخاري غير علي بن عبد العزيز وهو ثقة

وهو الحافظ البغوي. وأخرجه أبو يعلى (241 / 2) وابن حبان (2287)

والطبراني (1 / 233 / 1 و 3 / 76 / 2) وابن عدي (158 / 1) وابن مخلد في

" المنتقى من أحاديثه " (2 / 87 - 88) والمظفر أبو سعيد في " فوائد منتقاة "

(131 / 2) من طريقين عن عاصم عن أبي وائل به. وهذا سند حسن. ثم رواه

الطبراني (233 / 2) عن الحجاج عن الحكم عن أبي وائل به مختصرا. والحجاج هو

ابن أرطأة وهو ثقة ولكنه مدلس وقد عنعنه.

طريق أخرى: ثم رواه ابن وهب في " الجامع " (ص 5) والطبراني (1 / 243 / 2)

وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1 / 145 - 146 و 2 / 304) عن الثوري عن

الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن عبد الرحمن بن هلال عن جرير به وزاد:

" والأنصار ". وخالفه شريك فقال: عن الأعمش عن تميم بن سلمة عن عبد الرحمن

ابن هلال به. لكن شريكا سيء الحفظ. وللحديث شاهد من حديث جابر مرفوعا به.

أخرجه إبراهيم بن طهمان في " المشيخة " (250) وفيه الحسن بن عمارة وهو

متروك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015