1029

أخرجه البخاري (7 / 177)

وفي " الأدب المفرد " (117) عن زيد بن وهب عن أبي ذر مرفوعا. ورواه هو

وغيره بلفظ: " ما أحب أن أحدا ذاك عندي " ويأتي برقم (2211) . وله طريق

أخرى بلفظ: " ما يسرني أن لي أحدا ذهبا يأتي علي ثالثة وعندي منه دينار أو

قال: منه مثقال إلا أن أرصده لغريم ". أخرجه الدارمي (2 / 315) والطيالسي

(ص 63 رقم 465) وأحمد (5 / 148 - 149) والخطيب (8 / 376) عن سويد بن

الحارث عن أبي ذر مرفوعا. وله طريق ثالث بلفظ آخر سيأتي بلفظ: " والذي نفسي

بيده ما يسرني ".

1029 - " من أخذ دينا وهو يريد أن يؤديه أعانه الله عز وجل ".

أخرجه النسائي (2 / 233) : حدثنا محمد بن المثنى: قال: حدثنا وهب بن جرير

قال: حدثنا أبي عن الأعمش عن حصين بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن عبد الله بن

عتبة أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استدانت، فقيل لها: يا أم

المؤمنين! تستدينين وليس عندك وفاء؟ قالت: إني سمعت رسول الله صلى الله

عليه وسلم يقول. فذكره. وأخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2 / 238) من

طريق عبد الله بن أبي بكر العتلي حدثنا جرير بن حازم به. (انظر الاستدراك رقم

26 / 18 و 26 / 21) . وهو إسناد صحيح على شرط الشيخين إذا كان عبيد الله بن

عبد الله سمعه من ميمونة، فإن المعروف أنه يروي عنهما بواسطة عبد الله بن عباس

. وله عند ابن ماجة وابن حبان (1157) وأبي نعيم أيضا طريق آخر عنها وفيه

عمران بن حذيفة وهو مجهول. انظر ما علقناه على الترغيب (2 / 33) . وطريق

ثالث في المسند (6 / 332) . ورجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعا بين سالم - وهو

ابن أبي الجعد - وميمونة. وبالجملة فالحديث صحيح بمجموع الطرق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015