979

" اليمين الغموس تدع الديار بلاقع

". أخرجه خيثمة الأطرابلسي في " المنتخب من الفوائد " (1 / 189 / 1)

والدولابي في " الكنى " (2 / 165) وأبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني "

(359 / 2) والخطيب في " تلخيص المتشابه " (13 / 147 / 1) عن عبد الحميد بن

عبد العزيز السكوني (وقال بعضهم: اليشكري) عن عمرو بن قيس عن واثلة بن

الأسقع مرفوعا.

قلت: وعبد الحميد هذا لم أعرفه ولم يترجم له أحد حتى ولا ابن عساكر في

" تاريخ دمشق "، وإنما ترجم لسمي له حمصي أيضا ولكنه دون هذا في الطبقة

بكثير مات سنة (292) . وعمرو بن قيس وهو السكوني الحمصي ثقة تابعي.

979 - " بادروا بالأعمال خصالا ستا: إمرة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعة الرحم وبيع

الحكم واستخفافا بالدم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم

ولا أعلمهم ما يقدمونه إلا ليغنيهم ".

أخرجه أحمد (3 / 494) وأبو عبيد في " فضائل القرآن " (ق 34 / 2) وأبو

غرزة الحافظ في " مسند عابس " (2 / 1) وابن أبي الدنيا في " العقوبات " (78

/ 1) عن شريك عن أبي اليقظان عن زاذان عن عليم قال:

" كنت مع عابس الغفاري على سطح، فرأى قوما يتحملون من الطاعون، فقال: ما

لهؤلاء يتحملون من الطاعون؟ ! يا طاعون خذني إليك (مرتين) ، فقال له ابن عم

له ذو صحبة: لم تتمنى الموت وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا

يتمنين أحدكم الموت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015