" اليمين الغموس تدع الديار بلاقع
". أخرجه خيثمة الأطرابلسي في " المنتخب من الفوائد " (1 / 189 / 1)
والدولابي في " الكنى " (2 / 165) وأبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني "
(359 / 2) والخطيب في " تلخيص المتشابه " (13 / 147 / 1) عن عبد الحميد بن
عبد العزيز السكوني (وقال بعضهم: اليشكري) عن عمرو بن قيس عن واثلة بن
الأسقع مرفوعا.
قلت: وعبد الحميد هذا لم أعرفه ولم يترجم له أحد حتى ولا ابن عساكر في
" تاريخ دمشق "، وإنما ترجم لسمي له حمصي أيضا ولكنه دون هذا في الطبقة
بكثير مات سنة (292) . وعمرو بن قيس وهو السكوني الحمصي ثقة تابعي.
979 - " بادروا بالأعمال خصالا ستا: إمرة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعة الرحم وبيع
الحكم واستخفافا بالدم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم
ولا أعلمهم ما يقدمونه إلا ليغنيهم ".
أخرجه أحمد (3 / 494) وأبو عبيد في " فضائل القرآن " (ق 34 / 2) وأبو
غرزة الحافظ في " مسند عابس " (2 / 1) وابن أبي الدنيا في " العقوبات " (78
/ 1) عن شريك عن أبي اليقظان عن زاذان عن عليم قال:
" كنت مع عابس الغفاري على سطح، فرأى قوما يتحملون من الطاعون، فقال: ما
لهؤلاء يتحملون من الطاعون؟ ! يا طاعون خذني إليك (مرتين) ، فقال له ابن عم
له ذو صحبة: لم تتمنى الموت وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا
يتمنين أحدكم الموت