971

أخرجه الخطيب أيضا

(5 / 341) . وإسحاق هذا متروك كما في " التقريب ". وخالفه إبراهيم بن عبيد

بن رفاعة فقال: عن محمد بن كعب القرظي عن أبي صرمة عن أبي أيوب مرفوعا نحوه

بلفظ: " لو أنكم لم تكن. وقد مضى قريبا (968) فزاد في الإسناد " أبي صرمة

" وهو الصواب فقد رواه كذلك عن أبي صرمة عنه محمد بن قيس باللفظ الذي أشرنا

إليه عند الترمذي الآتي برقم (1963) . ومن الشواهد أيضا: حديث ابن عمرو

مرفوعا بلفظ: " لو لم تذنبوا لخلق الله خلقا يذنبون ثم يغفر لهم ".

قال في " المجمع " (10 / 215) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط "

، وقال في " الأوسط ": لخلق الله خلقا يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم وهو

الغفور الرحيم ". رواه البزار بنحو " الأوسط " محالا على موقوف عبد الله بن

عمرو. ورجالهم ثقات وفي بعضهم خلاف ". قلت: وقد أخرجه الحاكم بنحو لفظ

" الأوسط " وقد سبق قريبا (967) . وهو حسن الإسناد كما بينته هناك.

ومن الشواهد أيضا حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ: (لو لم تذنبوا لذهب

الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم) . رواه البزار، قال

الهيثمي (10 / 215) : " وفيه يحيى بن كثير صاحب البصري وهو ضعيف ".

قلت: لكن له شاهد من حديث أبي هريرة بهذا اللفظ تماما بزيادة في أوله:

" والذي نفسي بيده " وسيأتي برقم (1950) . فالحديث من الصحيح لغيره.

971 - " لا يورد الممرض على المصح ".

أخرجه البخاري (10 / 198، 200) ومسلم (7 / 32) وأبو داود (2 / 158)

والطحاوي (2 / 275) وفي " المشكل " (2 / 262) وأحمد (2 / 406) من طريق

الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا به. وقد تابعه محمد بن عمرو:

حدثني أبو سلمة به. أخرجه ابن ماجه (2 / 363) وأحمد (2 / 434) . وفي

معناه قوله صلى الله عليه وسلم للمجذوم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015