ويزيد بن أبي زياد هو الشامي؛ ضعيف.
وأخرجه اللالكائي (رقم: 123) من طريق: ابن فضيل، عن يزيد به.
وخالف سفيانَ وخالدًا وابنَ فضيل؛ محمدُ بن نبهان، فرواه عن يزيد مرفوعًا، كما في "الحلية" (1/ 136). ومحمد بن نبهان ضعيف، وقال أبو نعيم بعد أن ذكره: "كذا رواه محمد بن نبهان مرفوعًا، والمشهور من قول عبد الله بن مسعود موقوف".
وأخرجه ابن وضاح (رقم: 80) من طريق: زبيد اليامي، عن عبد الله بن مسعود.
وزبيد لم يسمع من عبد الله؛ فهو منقطع.
وأخرجه: معمر في "جامعه" المطبوع مع مصنف عبد الرزاق (11/ 359 - 360/ 20742) وابن بطة في "الإبانة" (رقم: 758) والخطابي في "العزلة" (ص 11).
من طريق: معمر، عن قتادة، عن عبد الله به.
وقتادة لم يسمع من أحد من الصحابة خلا أنس بن مالك، كما قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" وابن أبي حاتم في "المراسيل" وغيرهما، فالإسناد منقطع.
وأخرجه أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (رقم: 281) من طريق: سعيد بن سنان، عن عمرو بن مرة، عن مرة بن شراحيل، عن عبد الله به.
وإسناده ضعيف جدًا.
والأثر صححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 155/ 111) وفي "صلاة التراويح" (ص 5).
فقه الأثر:
- فيه تشخيصٌ دقيق لواقعنا في هذا الزمان من تبدّل الحال على ما كان عليه الزمن الأول؛ زمن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وأصحابه.