696 - قال الدارمي: أخبرنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، قال: "لأن يعيشَ الرجلُ جاهلَا بعدَ أَنْ يَعلَمَ حق الله عليه، خيرٌ له مِنْ أَنْ يقولَ ما لا يعلمُ".
صحيح. أخرجه الدارمي (1/ 236 - 237/ رقم: 112)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (2/ 184)، وأبو خيثمة في "العلم" (90)، والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (2/ 378، 367/ رقم: 1115، 116)، والفسوي في "التاريخ والمعرفة" (1/ 548)، والبيهقي في "المدخل" (806).
من طرق؛ عن يحيى بن سعيد الأنصاري به.
والقاسم هو: ابن محمد بن أبي بكر الصديق.
* * *
697 - وقال الدارمي: أخبرنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، قال: سمعت القاسمَ سُئِلَ- قال: "إنّا -واللهِ- لا نعلمُ كلَّ ما تَسْأَلونَ عنه، ولو علِمنَا ما كتمناكم، ولا حَلَّ لنا أَنْ نَكْتُمَكُم".
صحيح. أخرجه الدارمي (1/ 237/ رقم: 113)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (/ 2/ 368 رقم: 1117)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2/ 836/ رقم: 1567) -معلقًا- والفسوي في "التاريخ والمعرفة" (1/ 548 - 549)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (2/ 173).
من طريق: حماد بن زيد به.
وأخرجه الدارمي (1/ 240/ رقم: 120)، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، حدثنا معاذ بن معاذ، عن ابن عون، قال: قال القاسم: "إنكم لتسألون عن أشياءَ ما كُنَّا نَسْاَلُ عنها، وتُنَقِّرُونَ عن أشياءَ ما كُنا نُنَقِّرُ عنها، وتسألون عن أشياءَ ما أدري ما هي! ولو علِمناها ما حَلَّ لنا أَنْ نكتُمُكُمُوهَا".