إمامة العبد والمولى

650 - وقال: حدثنا يحيى بن سعيد القطّان، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: "إن كان رطبًا؛ غسله، وإن كان يابسًا؛ فلا يضره".

صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 56) أو (1/ 104/ رقم: 615).

* * *

- إمَامَة العَيْدِ والمَوْلى:

651 - قال أبو عبد الله البخاري: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا أنس بن عِيَاض، عن عُبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: "لمَّا قَدِمَ المهاجرونَ الأولونَ العُصبَةَ -موضع بقُبَاء- قبل مَقْدَم رسولِ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -؛ كان يؤمُّهم سالمٌ -مولى أبيَ حُذيفة-، وكان أكثرُهم قرآنًا".

أخرجه البخاري (692).

وأخرجه (7175)، قال: حدثنا عثمان بن صالح، حدشْا عبد الله بن وهب، أخبرني ابن جريج؛ أن نافعًا أخبره؛ أن ابن عمر - رضي الله عنهما - أخبره؛ قال: "كان سالمٌ -مولى أبي حذيفة- يؤمُّ المهاجرين الأؤَلين، وأصحاب النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم -، في مسجد قُباء، فيهم: أبو بكر، وعمر، وأبو سلمة، وزيد، وعامر بن ربيعة".

وأخرجه أبو داود (588) من طريق: ابن نمير، عن عُبيد الله به.

وأخرجه البيهقي (3/ 89) بإسناديه.

قال الحافظ البيهقي: "كذا قال: (وفيهم أبو بكر)! ولعله في وقت آخر؛ فإنه إنما قدم أبو بكر - رضي الله عنه - مع النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ويحتمل أن تكون إمامته إياهم قبل قدومه وبعده. وقول الراوي: (وفيهم أبو بكر) أراد: بعد قدومه".

قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في "صحيح أبي داود" (3/ 137 - 138 ط غراس):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015