الوصية بالعلم

كلهم من طريق: الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي عبد الرحمن السُّلمي، عن عبد الله به.

والأعمش وحبيب؛ مدلسان.

لكن أخرجه أبو خيثمة في "العلم" (رقم: 54) من طريق: جرير، ثنا العلاء، عن حماد، عن إبراهيم، عن عبد الله بن مسعود به.

قال الشيخ الألباني: "هذا إسناد صحيح؛ وابراهيم -وهو ابن يزيد النخعي - وإن كان لم يدرك عبد الله -وهو ابن مسعود- فقد صح عنه أنه قال: إذا حدّثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعتُ، واذا قلتُ: قال عبد الله؛ فهو عن غير واحد عن عبد الله".

* * *

42 - وقال عبد الله بن مسعود أيضًا: "عليكم بالعلم قبل أن يُقْبَضَ، وقَبْضُهُ بذهاب أهله. علكيم بالعلم؛ فإن أحدكم لا يدري متى يَفْتَقِرُ أو يُفْتَقَرُ إلى ما عنده، وستجدون أقوامًا يزعمون أنهم يَدْعونَ إلى كتاب الله وقد نبذوه وراء ظهورهم، فعليكم بالعلم، وإياكم والتبدُّع والتنطع والتعمّق، وعليكم بالعتيق".

أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (11/ 252/ 2065) والطبراني في "المعجم الكبير" (9/ رقم: 8845) والدارمي (1/ 251 - 252/ 145) وابن نصر في "السنة" (رقم: 86) والبيهقي في "المدخل إلى السنن" (رقم: 387) وابن بطة في "الإبانة" (رقم: 169) واللالكائي (رقم: 108) وابن وضاح في "البدع" (رقم: 60) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 167/ 156) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (1/ 1517/592) -معلقًا- وابن حبان في "روضة العقلاء" (ص 37) والأصبهاني في (الحجة في بيان المحجة) (1/ 303/ رقم: 168).

من طريق: أبي قلابة، عن ابن مسعود به.

وأبو قلابة لم يسمع من ابن مسعود؛ فهو منقطع، انظر "المجمع" (1/ 126).

لكن قال البيهقي في "المدخل": "هذا مرسل، وروي موصولًا من طريق الشاميين".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015