"المعجم الأوسط" (2/ 567 - 568/ رقم: 1974 - الطحان) أو (2/ 270/ رقم: 1953 - الحرمين)، والبيهقي في "السنن الكبير" (8/ 183، 184، 335).
من طرق؛ عن قيس بن مسلم به.
وهذا إسناد صحيح.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6/ 222): "رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه إبراهيم بن بشار الرمادي، وفقه ابن حبان وغيره، وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح".
قلت: قد صحَّ الأثر من غير طريق، عن قيس بن مسلم به.
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (6/ 319): "رواه البخاري من حديث الثوري بسنده مختصرًا".
* * *
469 - قال أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة -رَحِمَهُ اللهُ-: حدثنا زيد بن حباب، قال: أخبرنا معاوية بن صالح، قال: أخبرني عمرو بن قيس الكندي، قال: سمعتُ عبد الله بن عمرو بن العاص، قال:
"مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: أَنْ يَظْهَرَ القولُ ويخزن، ويرتفعَ الأشرارُ، ويُوضَعَ الأخيارُ، وتُقْرَأَ المثاني -وفي رواية: (المثناة) - عليهم؛ فلا يعيبها أحدٌ منهم".
قال: قلتُ: ما المثاني - (المثناة) -؟
قال: "كل كتاب سوى كتابِ اللهِ".
صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (15/ 165/ رقم: 19395 - الهندية) أو (7/ 501/ رقم: 37538 - العلمية)، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص 71 - ط. دار ابن كثير)، وفي "غريب الحديث" (4/ 281)، والحاكم في "المستدرك" (4/ 554 - 555)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (4/ 305/ رقم: 1599)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (13/ 593)، وأبو عمرو الداني في