دخول عمر بن الخطاب على أبي بكر رضي الله عنهما وهو يجذب لسانه

وقيس بن مسلم الجدلي أبو عمرو الكوفي: ثقة.

فصحَّ الأثر والحمد لله.

ولم ينبِّه الدكتور سعد آل حميد محقق "سنن سعيد بن منصور" لهذه المتابعة، فليستدرك عليه.

وأخرج عبد الرزاق في "تفسيره" (1/ 173) قال: أنا معمر، عن قتادة، مثله.

* * *

-أول جمعة جمعت في الإسلام:

408 - قال البخاري -رَحِمَهُ اللهُ-: حدثنا محمد بن المثنَّى، قال: حدثنا أبو عامر العَقَدِيُّ، قال: حدثنا إبراهيم بن طَهْمَانَ، عن أبي جَمْرَةَ الضُّبَعي، عن ابن عباس، أنه قال: "إن أوَّلَ جُمعةِ جُمِعَتْ - بعد جمعةِ في مسجدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجدِ عبد القيسِ، بِجُوَاثَى من البحرين".

أخرجه البخاري (892) و (4371)، وأبو داود (1068)، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (41).

من طريق: إبراهيم بن طَهمان به.

وأخرجه ابن أبي عاصم (42) من طريق: الحسن بن علي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا يزيد بن عبد العزيز، عن أبي سلمة محمد بن أبي حفصة، عن أبي جمرة به.

* * *

- حفظ اللسان:

409 - عن زيد بن أسلم، عن أبيه؛ أنَّ عمرَ بن الخطَّاب - رضي الله عنه - دخَلَ على أبي بكرٍ الصدّيق- رضي الله عنه - "وهو يجبذُ لسانَهُ، فقال له عمر: "مَهْ! غَفَرَ اللهُ لَكَ"!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015