منقبة لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأنه أقرب الناس سمتا وهديا بالنبي

ووقع في مطبوعة "المستدرك" -الهندية-: "القيساني"! وصوّبه الشيخ مقبل الوادعي -رَحِمَهُ اللهُ-.

وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (رقم: 1007 - زوائد المروزي) من طريق: الفضل بن موسى، عن عثمان بن الأسود به.

وأخرجه وكيع في "الزهد" (رقم: 20)، وأحمد في "الزهد" -كما في "الدر المنثور" (3/ 265) - وأبو نعيم في "الحلية" (1/ 289).

من طريق: عبد الجبار بن ورد ونافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة به بنحو منه.

وأخرجه هناد في "الزهد" (457) من طريق: أبي معاوية، عن حجاج، عن ابن أبي مليكة به.

والأثر صححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (3/ 301/ رقم: 3328).

- مَنْقَبَةٌ لعبدِ اللهِ بن مسعود - رضي الله عنه -:

383 - قال الحافظ الإمام أبو عبد الله البخاري -رَحِمَهُ اللهُ-: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: سَألْنَا حذيفَةَ عن رجُلٍ قريبِ السَّمْتِ والهَدْي من النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ حتى نَأْخُذَ عنه؟

فقال: "مَا أَعْرِفُ أَحَدًا أَقْرَبَ سَمْتًا، وهَدْيًا، ودَلًّا بالنبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - من ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ".

أخرجه البخاري (3762).

وأخرجه برقم (6097) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: قلتُ لأبي أسامة: حدّثكم الأعمش: سمعتُ شقيقًا قال: سمعتُ حذيفة يقول: "إن أشْبَهَ الناسِ دلًّا، وسَمْتًا، وهَدْيًا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - لابْنُ أمّ عبد؛ من حين يخرجُ من بيته إلى أن يرجِعَ إليه، لا ندري ما يصنعُ في أهلِهِ إذا خلا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015