حسن. أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (2/ 63 - 64/ رقم: 704)، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (30/ 251 - ط. الميمينة) أو (30/ 378 - ط. دار إحياء التراث)، والبيهقي في "السنن الكبير" (2/ 214).

من طرق؛ عن عاصم به.

وهذا إسناد حسن؛ لأجل الكلام المذكور في عاصم بن بهدلة.

وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/ 325): "رواه أبو يعلى، وإسناده حسن".

وأخرجه الطبري (35/ 102)، والبيهقي (2/ 214) من طريق: خلف بن حوشب، عن طلحة بن مصرف، عن مصعب بن سعد به.

وقد اخْتُلِفَ في إسناده؛ فرُوِيَ مرفوعًا -ولكنه لا يصح-.

أخرجه ابن جرير الطبري (30/ 201)، وأبو يعلى في "مسنده" (2/ 140/ رقم: 822)، والبيهقي (2/ 214)، والبزار (رقم: 392 - كشف الأستار)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (2/ 377/ رقم: 2276 - الحرمين)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (2/ 827/ رقم: 1445 - ط. ابن حزم)، والعقيلي في "الضعفاء" (3/ 377 - قلعجي) أو (3/ 1078/ رقم: 1417 - ط. الصميعي) وابن أبي حاتم في "علل الحديث" (1/ 187/ رقم: 536).

من طريق: عِكْرِمَة بن إبراهيم الأزدي، ثنا عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: "سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عن قوله: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)}. قال: "هم الذين يؤخرون الصلاةَ عن وقتها".

قال البزار: "ولا نعلمُ أحدًا أسنده إلا عكرمة؛ وهو لين الحديث.

وقد رواه الثقات الحفاظ عن عبد الملك، عن مصعب، عن أبيه موقوفًا".

وقال البيهقي: "وهذا الحديث إنما يصحُّ موقوفًا، وعكرمة بن إبراهيم قد ضعَّفه يحيى بن معين وغيره من أئمة الحديث".

وقال الطبراني: "لم يرفع هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير إلا عكرمة بن إبراهيم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015