صحيح. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (11/ رقم: 11015).

قال الشيخ الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في "السلسلة الصحيحة" (1/ 734/ رقم: 383):

"قلتُ: وهذا إسناد صحيح - إن كان عبد الكريم هذا هو ابن مالك الجزري الحراني، وأما إن كان هو ابن أبي المخارق المعلم البصري؛ فهو ضعيف-، وليس بين يدي ما يرجح أحد الإحتمالين على الآخر؛ فإن كلًّا منهما روى عن طاوس، وروى عن كل منهما ابن عيينة".

قلتُ: والراجح هو الثاني -أي: ابن أبي المخارق-، ذلك أنه في "معجم الطبراني" قبل هذه الرواية وبعدها صُرَّح باسمه، والله أعلم.

ثم قال الشيخ الألباني: "بيد أن الحديث صحيح على كل حال؛ فقد رواه ابن عيينة أيضا عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس به نحوه.

أخرجه الطبراني-[(11/ رقم: 11015)]-: حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، وهو في "مصنف عبد الرزاق" (2/ 191/ 3033).

قلت: وهذا إسناد جيد.

وأخرج (3/ 105/ 2) بهذا الإسناد عن ابن جريج؛ أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع طاوسًا يقول: "قلت لابن عباس في الإقعاء على القدمين؟

قال: هي السنة.

قلت: إنا لنراه جفاء بالرجل!

قال: هي سُنَّة نبيك".

وقد أخرجه مسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما"، والبيهقي (2/ 119) من طريق أخرى عن ابن جريج به.

وهذا سند صحيح؛ صرَّح فيه كل من ابن جريج وأبي الزبير بالتحديث.

وله طريق أخرى عن ابن عباس يرويه ابن إسحاق، قال: حدَّثَني عن انتصاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - على عقبيه وصدور قدميه بين السجدتين إذا صلَّى - عبد الله بن أبي نجيح المكي، عن مجاهد بن جبر أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015