لكنه اختلط قبل موته، لكن رواية وكيع عنه صحيحة، فقد سمع منه قبل الإختلاط؛ كما في "شرح علل الترمذي، لابن رجب (2/ 570).
وعبد الرحمن بن مسعود في روايته عن أبيه خلاف؛ الراجح فيه صحة السماع، وانظر "معجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم العلامة الألباني جرحًا وتعديلاً " (2/ 484 - 486).
وأخرجه وكيع في "الزهد" (رقم: 269)، وابن المبارك في "الزهد" (رقم: 83)، وأبو خيثمة في "العلم" (رقم: 132)، والطبراني في "المعجم الكبير" (9/ رقم:.8930)، والخطيب البغداذي في "اقتضاء العلم العمل" (رقم: 96)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (1/ 131)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (1/ 675 /رقم: 1195).
من طريق: المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عبد الله به.
وإسناده منقطع؛ القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من جده.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/ 199): "رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون؛ إلا أن القاسم لم يسمع من جده".
قلت: لكنه صحَّ بما قبله، والله أعلم.
* * *
3671،- عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما -، قال: "كانت امرأةٌ لعُمر تَشْهَدُ صلاةَ الصُّبْحِ والعشَاءِ في الجماعَةِ في المسجد، فقيل لها: لِمَ تَخْرُجِينَ وقد تَعْلَمِين أن عُمَرَ يَكْرَهُ ذلك ويَغَارُ؟
قالت: وما يمنعُهُ أن يَنْهَاني؟
قال: يمنعُهُ قولُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهِ".