من طريقين؛ عن أبي إسحاق به:

1 - زهير، عنه به.

2 - إسرائيل عنه به.

وله طرق أخرى، نكتفي بهذا منها، والحمد لله على إنعامه وإكرامه.

* * *

337 - عن غُنَيْم بن قيس، قال: "كُنَّا نَتَوَاعَظُ في أولِ الإسلام: ابنَ آدم؛ اعمَل في فراغِكَ قبلَ شُغلِكَ، وفي شبابِكَ لكبرك، وفي صحَّتِكَ لهرمِكَ، وفي حياتِكَ لموتِكَ، وفي دنياكَ لآخرتك".

حسن. أخرجه الخطيب البغدادي في "اقتضاء العلم والعمل" (رقم: 171/ ص 101) وهناد في "الزهد" (511) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (1/ 416/ 1173 - ط الخانجي بمصر) أو رقم (1451 - العلمية) وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (رقم: 112) والمزي في "تهذيب الكمال" (23/ 122).

من طريق: شعبة، عن سعيد بن إياس الجُريري، قال: سمعتُ غنيم بن قيس يقول: .. فذكره.

وهذا إسناد حسن.

سعيد بن إياس الجُريري؛ ثقة، لكنه اختلط قبل موته، ورواية شعبة عنه قبل اختلاطه.

وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (رقم: 3) من طريق: كهمس بن الحسن، عن أبي السليل، عن غنيم بن قيس به.

وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده علي "الزهد" (رقم: 1383 - ط الكتاب العربي) وأبو نعيم في "الحلية" (6/ 200) من طريق: إسماعيل بن عُليَّه، عن الجريري، عن أبي السليل، عن غنيم به.

وإسماعيل بن علية روى عن سعيد الجُريري بعد اختلاطه، فتكون رواية شعبة أصحّ، والله أعلم.

تنبيه: ذكر الشيخ الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في تحقيقه لكتاب "اقتضاء العلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015