- ذم أصحاب الكلام:
325 - قال الإمام الشافعي -رَحِمَهُ اللهُ-: "حُكمِي في أصحاب الكلامِ أن يُضرَبُوا بالجريد، وُيحْمَلُوا على الإبلِ، ويُطَافَ بهم في العشائرَ والقبائل، ويُنَادى عليهم: هذا جزاءُ من ترَكَ الكتابَ والسنةَ وأخد في الكلام".
صحيح. أخرجه البيهقي في "مناقب الشافعي" (1/ 462) والخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث" (رقم: 163) وابن عبد البر في "الانتقاء في مناقب الأئمة الثلاثة الفقهاء" (ص 123 - 124) والبغوي في "شرح السنة" (1/ 218) والهروي في "ذم الكلام" (4/ 294 - 295/ 1142) وأبو نعيم في "الحلية" (9/ 116) وابن حجر العسقلاني في "توالي التأسيس" (ص 111).
من طرق صحيحة ثابتة.
والأثر أورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (10/ 29) وابن أبي العز الحنفي في "شرح العقيدة الطحاوية" (ص 75 - المكتب الإسلامي) أو (1/ 120 - ط الرسالة) وعلي القاري في "شرح الفقه الأكبر" (ص 2 - 3) والسيوطي في "الأمر بالإتباع والنهي عن الإبتداع" (ص 72) وابن مفلح الحنبلي في "الآداب الشرعية" (1/ 225).
* * *
326 - قال أبو الطفيل: قال حذيفة بن اليمان:
"ليس من ماتَ فاستراح بميتٍ ... إنما الميت ميت الأحياء
وقيل له: يا أبا عبد الله! وما ميت الأحياء؟
قال: "الذي لا يعرفُ المعروفَ بقلبه، ولا يُنكِرُ المنكر بقلبه".
أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذكر الموت" -الذي قام على جمعه وتخريجه الشيخ البحَّاثة مشهور بن حسن آل سلمان- (ص 26 - 27/ رقم: 27) ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (7/ 383/ 10670) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (12/ 190)، وأخرجه ابن أبي شيبة فى "المصنف" (15/ 172 - 173)