"اكتُبْ يا عليّ: هذا ما صَالَحَ عليه محمد رسول الله". قالوا: لو نعلمُ أنك رسولُ الله ما قاتلناك!
فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: "امحُ يا عليّ، اللهم إنك تعلمُ أني رسول الله، امحُ يا علي واكتب: هدا ما صَالَحَ عليه محمد بن عبد الله".
واللهِ لرسولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - خيرٌ من عليّ، وقد محى عن نفسه، ولم يكن مَحْوُه نفسه ذلك محاه من النبوة، أخَرَجْتَ من هذه"؟
قالوا: نعم.
فرجَعَ منهم ألفان، وخَرَجَ سائرهم، فقُتلوا على ضلالتهم، فقتلهم المهاجرون والأنصار".
حسن. أخرجه: النسائي في "السنن الكبرى" (5/ 165 - 167/ 8575) أو (رقم: 190) من "الخصائص" وأحمد في "المسند" (1/ 342) أو رقم (3187 - شاكر) -مختصرًا- وأبو داود (4037) - مختصرًا، وليس عنده هذا السياق- وعبد الرزاق في "المصنف" (10/ 157/ 18678) والحاكم (2/ 150) و (4/ 182) والبيهقي في "السنن الكبرى" (8/ 179) والطبراني في "المعجم الكبير" (10/ رقم: 15098) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2/ 962/ 1834) وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (1/ 318 - 320) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (1/ 522 - 524) والخوارزمي في "المناقب" (244) وأبو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال" (رقم: 444) وابن الجوزي في "تلبيس إبليس" (ص 91 - 93) والمعافى النهرواني في "الجليس الصالح" (1/ 558 - 560 - عالم الكتب).
من طريقين عن عكرمة بن عمار به:
1 - عبد الرحمن بن مهدي عنه به.
2 - عمر بن يونس اليمامي عنه به.
وصحَّح إسناده المحدث أحمد شاكر في تحقيقه علي "المسند" (5/ 67 / 3187)، وحسَّن إسناده المحدث الألباني في "صحيح سنن أبي داود" رقم (3406).