فقال: أين تذهبان بهذا؟ قالا: نحاكمه إلى العزيز الأمين. قال: فأرجعاه؛ فإنه ممن كتب الله لهم السعادة والمغفرة وهم في بطون أمهاتهم، وإنه يستمتع به بنوه ما شاء الله".

قال: فعاش بعد ذلك شهراً ثم مات.

صحيح. أخرجه معمر في "جامعه" -كما في آخر "المصنف" لعبد الرزاق (11/ 112/ 20065) والفريابي في "القدر" (رقم: 434، 435) ومن طريقه الآجري في "الشريعة" (1/ 410 - 411/ 476، 477) وابن بطة في "الإبانة" (1568، 1587) واللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد" (رقم: 1220) والحاكم (3/ 307) والبرتي في "مسند عبد الرحمن بن عوف" (رقم: 23) وابن سعد في "الطبقات" (3/ 134) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (1/ 383/ 481) وإسحاق بن راهويه كما في "المطالب العالية" (رقم: 3976 - العاصمة) و"إتحاف الخيرة المهرة" (7/ 222 - 223/ 6712 - الوطن) والدينوري في "المجالسة" (2/ 247/ 378).

من طريقين:

1 - الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن به.

2 - الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أم كلثوم ابنة عقبة به،

ورواه عن الزهري معمر وغيره، وصرَّح الزهري في بعض طرقه بالتحديث.

وصحّح إسناده البوصيري في "الإتحاف" (7/ 223)، والشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي في "القدر" (ص 495) والعلامة الباحث مشهور بن حسن آل سلمان في تحقيقه على المجالسة.

* * *

- أصحاب الرأي أعداد السُّنن:

أصحاب الرأي أعداء السنن

277 - عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، قال: "إن أصحابَ الرأي أعداءُ السُّنَن؛ أَعْيَتْهُم أن يحفظوها، وتفلَّتَتْ منهم أن يعوها، واستحَيوا حين سُئِلوا أن يقولوا: لا نعلم؛ فعارضوا السُّنن برأيهم؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015