"تفسيره" (2/ 158/2) وابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" (1/ 260 - 261/ 254) والطبراني في "المعجم الكبير" (9/ رقم: 9042) والبيهقي في "شعب الإيمان" (1/ 177 - 178/ 159).
من طريق: الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن ابن مسعود به.
وهذا إسناد صحيح كما قال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (3/ 49)، وقال: "هو في حكم المرفوع".
ورُوي مرفوعاً: أخرجه ابن جرير الطبري (23/ 71) وابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" (1/ 260/ 253) وأبو الشيخ الأصبهاني في "العظمة" (3/ 984 - 985/ 508).
من طريق: أبي معاذ النحوي الفضل بن خالد، ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعتُ الضحاك بن مزاحم؛ يحدث عن مسروق، عن عائشة مرفوعاً.
قال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (3/ 49/ 1059): "وهذا إسناد حسن في الشواهد، رجاله ثقات -غير الفضل هذا-، فقد ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 2/ 61) من رواية ثقتين عنه، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً".
تنبيه: أورد الحافظ نور الدين الهيثمي أثر عبد الله بن مسعود المتقدم في "مجمع الزوائد" (7/ 98) وقال: "رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، وهو ضعيف".
قلت: قد تابعه غير واحد، فصحَّ السند، والحمد لله.
* * *
274 - عن عبد الله بن سلاَّم - رضي الله عنه -، أنه قال: "خلَقَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- الأرضَ يومَ الأحد والإثنين، وقدَّرَ فيها أَقْوَاتَهَا، وجعَلَ فيها رواسِيَ من فوقها يومَ الثلاثاء والأربعاء، ثم استوى إلى السماء وهي دُخَان؛ فخلقها يوم الخميس ويوم الجمعة، وأوحى في كل سماءٍ أمرها، وخلَقَ آدمَ عليه السلام في آخر ساعة من أيَّام الجمعة -على عَجَلِ- ثم تَرَكَهُ أربعين ينظر اليه، ويقول: (تبارك الله أحسن الخالقين)، ثم نفخ روحَهُ، فلما دخل في