خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]، قال: "كان ناسٌ يُحجُّونَ بغير زَادٍ، فنزلت {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}.
أخرجه البخاري (1523) وأبو داود (1730) والنسائي في "الكبرى" (6/ 300/ 11033) وابن جرير الطبري في "تفسيره" (2/ 162) أو (4/ 156/ 3730 - شاكر) والبيهقي في "السنن" (4/ 332) وفي "شعب الإيمان" (3/ 397/ 1153) والواحدي في "الوسيط" (1/ 294) وفي "أسباب النزول" (ص 42) وابن حبان (6/ 409/ 2691).
من طريق: عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
وروي عن عكرمة مرسلًا، ورواية الوصل أصح.
* * *
188 - عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -، قالت: "كانت قُريش تَقِفُ بالمزدلفة -ويُسمَّون الحُمْسَ- وسائر العرب تَقِفُ بعرفة، فأمر اللهُ نبيَّهُ - صلى الله عليه وسلم - أن يَقِفَ بعرفة، ثم يَدْفَعَ منها، فأنزل اللهُ تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: 199].
أخرجه البخاري (1665، 4525) ومسلم (1219) والنسائي في "المجتبى" (5/ 255) أو رقم (3012) وفي "الكبرى" (2/ 425/ 4013 و 6/ 300/ 11034) وأبو داود (1910) والترمذي (884) وابن ماجه (3018) وابن خزيمة في "صحيحه" (4/ 353/ 3058) وابن حبان في "صحيحه" -الإحسان- (9/ 169/ 3856) والبيهقي (5/ 113) والطبري في "تفسيره" (2/ 162) أو رقم (3831 - شاكر) والبغوي في "شرح السنة" (رقم: 1925) والواحدي في "أسباب النزول" (ص 43) وابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 354/ 1860).
من طرق؛ عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به.
* * *
189 - قال الإمام البخاري -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام، عن قتادة، قال: قلتُ لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -؟ قال: "نعم".
أخرجه البخاري في "صحيحه" (6263) والترمذي (2729) والبيهقي في