من طريق: عاصم بن أبي النجود، عن أبي الأحوص، عن عبد الله به موقوفًا عليه. وهذا الإسناد قد اختُلِفَ فيه.
فرواه عاصم بن أبي النجود، عن أبي الأحوص، عن عبد الله به مرفوعًا. أخرجه الحاكم (1/ 561) والبيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 452، 453/ 2377، 2380).
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (6/ 240/ 10799) والبيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 453/ 2379) وابن مردوية كما في "تفسير ابن كثير" (1/ 27). من طريق محمد بن عجلان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: "لا ألفينَّ أحدكم يضع إحدى رجليه على الأخرى يتغنى وباع سورة البقرة يقرؤها؛ فإن الشيطان ينفر من البيت تقرأُ فيه سورة البقرة، وإن أصفر البيوت؛ الجوف الصُّفر من كتاب الله".
وتابعه -أي محمد بن عجلان- حلو بن السري، عن أبي إسحاق به.
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (رقم: 2248، 7766 - الحرمين) وفي "الصغير" (1/ 53).
وأخرجه الفريابي في "فضائل القرآن" (رقم: 41) من طريق: زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله موقوفًا.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (3/ 369/ 5998) والطبراني في "الكبير" (9/ رقم: 8642) من طريقه - عن معمر، عن أبي إسحاق به.
وأخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص 175) من طريق: شعبة، عن أبي إسحاق به.
فالصواب في هذه الرواية الوقف، أما الرفع فلا يصح.
لكن للمرفرع منه شواهد؛ منها: ما أخرجه مسلم (780) وغيره من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: "لا تجعلوا بيوتكم قبورًا؛ فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان".
والحمد لله على إنعامه وامتنانه.