عبد الرحمن الجديع (ص 252 - وما بعدها. ط. مكتبة الرشد بالرياض).
قو له: طيالسية: أي: غليظة.
كسروانية: أي: منسوبة إلى كسرى، على قول.
والأَرجوان -بفتح الهمزة-: الأحمر.
والميثرة: وِطَاءٌ محشو يُترك على رحل البعير تحت الراكب، قاله ابن الأثير في "النهاية" (1/ 322 - مادة: ميثر/ باب: الميم مع الياء).
* * *
169 - عن أم المؤمنين عائشة بنت الصدّيق - رضي الله عنها - وعن أبيها، قالت: "تزوَّجَني النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في شَوَّال، وأُدْخِلْتُ عليه في شوَّال؛ فأيَّ نسائه كانت أَحْظَى عنده منّي؟ ".
فكانت عائشة - رضي الله عنها - تستحبُّ أن تُدْخِلَ نساءَها في شوال.
أخرجه مسلم (1423) وأحمد (6/ 54، 206) أو (رقم: 24383، 25825 - قرطبة) والنسائي في "المجتبى" (6/ 70، 133) أو رقم (3236، 3377) وفي "الكبرى" (3/ 274، 333 - 334/ 5353، 5572 - العلمية) والترمذي (1093) وابن ماجه (1990) والدارمي (رقم: 2257) وعبد الرزاق في "مصنفه" (10459) وعبد بن حميد كما في "المنتخب" (رقم: 1508) والبغوي في "شرح السنة" (2259) والبيهقي في "السنن الكبرى- أو الكبير-" (7/ 290) والطبراني في "المعجم الكبير" (23/ رقم: 68) وابن حبان في "صحيحه" (9/ 365/ 4058 - الإحسان) وغيرهم.
من طرق؛ عن سفيان، عن إسماعيل بن أمية، حدثني عبد الله بن عروة، عن أبيه عروة، عن عائشة به.
فقه الأثر:
قال النووي -رَحِمَهُ اللهُ- (5/ 226): "فيه استحباب التزويج والتزوج والدخول في شوال، وقد نصّ أصحابنا على استحبابه، واستدلُّوا بهذا الحديث.
وقصدت عائشة بهذا الكلام ردَّ ما كانت الجاهلية عليه، وما يتخيَّلُه بعضُ