كشف الأستار) والطبراني في "المعجم الكبير" (2/ رقم: 1647).

من طريق: محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا سفيان بن عيينة، عن فطر، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر به.

وهذا إسناد صحيح.

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/ 264): "ورجال الطبراني رجال الصحيح؛ غير محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ؛ وهو ثقة".

وصحّحه الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في "صحيح موارد الظمآن" (1/ 119/ 62).

قال البزار: "رواه بعضهم عن فطر عن منذر، قال أبو ذر .. ؛ ومنذر لم يدرك أبا ذر".

قلت: يشير إلى ما أخرجه أحمد (5/ 162) أو رقم (21521 - قرطبة) من

طريق: حجاج، ثنا فطر، عن المنذر، عن أبي ذر به.

وهو منقطع كما أشار إلى ذلك البزار.

وأخرجه أحمد (5/ 153، 162) أو رقم (21441، 21520 - قرطبة)

والطيالسي (رقم: 479).

من طريق: شعبة، عن سليمان، عن المنذر الثوري، عن أشياخ لهم، عن أبي ذر به.

وإسناده ضعيف لجهالة الراوي عن أبي ذر.

لكنه يصح بما قبله (أي ما أخرجه ابن حبان والطبراني والبزار).

وأخرجه الطبراني من حديث أبي الدرداء كما ذكر الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/ 264)، وقال: "ورجاله رجال الصحيح".

تنبيه: عزا الشيخ الفاضل علي بن حسن الحلبي الأثري -حفظه الله تعالى ودفع عنه كيد الكائدين- هذا الأثر في تحقيقه و"مفتاح دار السعادة" (3/ 172) لابن حبان والطبراني والبزار، لكنه قال: "من طريق: أبي الطفيل عن أبي الدرداء"!

وإنما هو عندهم عن أبي ذر كما تقدم، فليصحّح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015