إلينا نقل المصحف، ولو بقي من القرآن شيء لم ينقل لجاز أن يكون ما لم ينقل ناسخًا لما نقل، فذلك محال" اهـ.
وانظر للتفصيل: "فتح الباري" (9/ 147) و"شرح صحيح مسلم" للنووي (10/ 21) و"المغني" لابن قدامة (9/ 192 - 194) و"المحلّى" لابن حزم (11/ 88 - مسألة: 1872) و "سبل السلام" (6/ 329 - ط. ابن الجوزي) و"التمهيد" (8/ 263 - 271) و"نيل الأوطار" (6/ 250) و"الإعتبار فى الناسخ والمنسوخ" (ص 188) و"رسوخ الأخبار في منسوخ الأخبار" (ص 462 - 463) و"أحكام الرضاع في الفقه الإسلامي" للدكتور محمد عمر الغروي (ص 81 - وما بعدها).
* * *
98 - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي على راحلته تطوّعًا أينما توجَّهَتْ به، وهو جاي من مكة إلى المدينة" ثم قرأ: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}، فقال ابن عمر: "في هذا أنزلت الآية".
أخرجه: مسلم (750) وأحمد (2/ 20) أو رقم (4714 - شاكر) والترمذي (2958) والنسائي في "الصغرى - المجتبى-" (1/ 212/ 1121) وابن خزيمة في "صحيحه" (2/ 252 - 253/ 1267، 1269) وابن جرير الطبري في "تفسيره" (1/ 503) والدارقطني (1/ 272) والبيهقي (2/ 4) وأبو يعلى في "مسنده" (10/ 17/ 5647) وأبو عوانة في "مسنده" (2/ 244) وأبو جعفر النحاس في "ناسخه" (ص 17) وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (رقم: 19 - ط. المكتبة العصرية)
والواحدى في "أسباب النزول" (ص 38 - ط. الحميدان) وغيرهم.
من طرق؛ عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر به.
* * *
99 - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -، في قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} الآية. [البقرة: 180]، قال: فسختها: {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ} [النساء: 7].
أخرجه أبو داود (2869) والنسائي (رقم: 206، 207) والبيهقي (6/