فيها الذنب، ولهذا قال الله تعالى: {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} (?). وقد يعفو الإنسان ولا يصفح: {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ} (?). {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ} (?). ويُقال: صفحت عنه: أي أوليته مني صفحة جميلة معرضاً عن ذنبه (?).
17 - الرغبة فيما عند الله تعالى، لمن كظم غيظاً، كما قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (?).
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه