13 - لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله، وأحسن به إلا من الله، ويعلم أن هذا معاملة منه مع الله، فلا يبالي بشكر من أنعم عليه:
{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} (?). ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد.
14 - ترك العتاب على ما حصل من الأقرباء وغيرهم في الماضي، ونسيان كل خطأ وقع فيه بعضهم، فلا يعاتب على ما مضى؛ لحظ النفس، إلا إذا كان في هذا العتاب مصلحة راجحة, كما عاتب النبي - صلى الله عليه وسلم - كعب بن مالك وصاحبيه، والله تعالى أعلم (?).
15 - يعلم أن أذية الناس لا تضره خصوصاً في الأقوال الخبيثة، بل تضرهم، فلا يضع لها بالاً، ولا فكراً؛ حتى يكون صدره سليماً بإذن الله تعالى.