المصيب من المجتهدين فى الاعتقادات واحد، ولا عبرة بخلاف عبيد (?) اللَّه العنبرى قاضى البصرة.
قال ابن برهان: ولعله أراد أنه معذور فى اجتهاده، ولكنه عبر عنه بالمصيب. واختلف فى المصيب فى الفروع.
فقالت المعتزلة: إن الحق فى جميعها، وإن كل مجتهد مصيب.
قال الماوردى والرويانى وهو ما نقله الخراسانيون (?) عن أبى الحسن الأشعرى، وأنكره البغداديون (?). قال: وذهب الشافعى وأبو حنيفة ومالك