سلاسل الذهب (صفحة 215)

له، وكذلك الشيخ أبو إسحاق الشيرازى، وأبو نصر (?) بن الصباغ وغيرهم.

والخلاف فى ذلك ينبنى على أن صيغة افعل إذا وردت ممن تلزم طاعته هل تقتضى الوجوب حتى يدل دليل على خلاف ذلك؟

إن قلنا: إن من حقيقة الأمر العلو، اقتضى ذلك بالوضع وإلا فلا.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015