سلاسل الذهب (صفحة 211)

مسألة (?)

الأمر لا يتناول المأمور به على صفة الكراهة (?) خلافًا للحنفية.

وأجاز بعضهم مراعاة المقصود كما فى مسألة دلالة النهى على الفساد، فيأتى فيه التفصيل وهو حسن، والمسألة مأخوذة من الفروع وهو صحة طواف الجنب عندهم (?) وبطلانه عندنا، لأنه مكروه (?)، والأمر لم يتناوله، وهى تلتفت من الأصول على أن المكروه هل هو ضد الواجب؟ فعندنا ضده، وعندهم ليس بضده له (?).

وقيل: بل يلتفت على أنه هل يناقض الجمع بين حقيقة الأمر باقتضاء الفعل على جهة الالتزام فى حالة واحدة أم لا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015