هل بين اللفظ ومدلوله مناسبة (?) طبيعية؟ فيه خلاف.
ذهب الأكثرون إلى أنه ليس بينهما مناسبة.
وذهب عباد بن سليمان الصيمرى (?) إلى المناسبة، ووافقه جماعة (?) من أرباب تكسير الحروف.
ومنشأ الخلاف أنه هل وقع فى كلامهم اللفظ الواحد الموضوع للشىء وضده. فذهب ثعلب وجماعة من أهل اللغة إلى إنكار التضاد، وصنف الزجاج فى ذلك مصنفًا، والأكثرون على أن اللفظة الواحدة للشىء وضده كالقشيب للخلق والجديد، والسدفة للضوء والظلمة، والجون للأسود والأبيض، والقرء للحيض والطهر.