والثانى: وبه قال أكثر البغداديين، وأبو حامد (?): هم محجوجون بالسمع وإن وصلوا الى معرفته بالعقل.
قال: وهذان الوجهان مبنيان على اختلاف وجهى أصحابنا فى التكليف هل اقترن بالعقل، أو تعقبه؟
فإن قلنا: اقترن بالعقل فهبم محجوجون بالعقل دون السمع.
وإن قلنا: تعقب العقل فهم محجوجون فى التوحيد بالسمع دون العقل.
* * *