ذهب الْأَنْصَار بِالْأَجْرِ كُله مَا رَأينَا قوما أحسن بذلا لكثير وَلَا أحسن مواساة فِي قَلِيل مِنْهُم وَلَقَد كفونا الْمُؤْنَة قَالَ (أَلَيْسَ تثنون عَلَيْهِم بِهِ وتدعون الله لَهُم) قَالُوا بلَى قَالَ (فَذَاك بِذَاكَ)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ
903 - وَعَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من صنع إِلَيْهِ مَعْرُوف فَقَالَ لفَاعِله جَزَاك الله خيرا فقد أبلغ فِي الثَّنَاء)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِهَذَا اللَّفْظ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن جيد غَرِيب لَا نعرفه من حَدِيث أُسَامَة بن زيد إِلَّا من هَذَا الْوَجْه
وَقد تقدم من هَذَا النَّوْع عدَّة أَحَادِيث فِي الْبَاب السَّابِع
904 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ قدم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فآخى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَينه وَبَين سعد بن الرّبيع الْأنْصَارِيّ وَعند الْأنْصَارِيّ امْرَأَتَانِ فَعرض عَلَيْهِ أَن يناصفه أَهله وَمَاله فَقَالَ بَارك الله لَك فِي أهلك وَمَالك
مُخْتَصر رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
905 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ لرجل عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم