أهل قبَاء يَعْنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَانْطَلَقْنَا مَعَه فَلَمَّا طعم وَغسل يَده أَو يَدَيْهِ قَالَ (الْحَمد لله الَّذِي يطعم وَلَا يطعم من علينا فهدانا وأطعمنا وَسَقَانَا وكل بلَاء حسن أبلانا الْحَمد لله غير مُودع وَلَا مكافي وَلَا مكفور وَلَا مُسْتَغْنى عَنهُ الْحَمد لله الَّذِي أطْعم من الطَّعَام وَسَقَى من الشَّرَاب وكسا من العري وَهدى من الضَّلَالَة وبصر من الْعَمى وَفضل على كثير مِمَّن خلق تَفْضِيلًا الْحَمد لله رب الْعَالمين)

رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم

732 - وَعَن سعيد بن جُبَير رَحمَه الله أَنه كَانَ إِذا فرغ من طَعَامه قَالَ اللَّهُمَّ أشبعت وأرويت فهنينا ورزقتنا فَأَكْثَرت وأطبت فزدنا

رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه

وَقد تقدم فِي هَذَا الْبَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (فَإِذا شبعتم فَقولُوا الْحَمد لله الَّذِي هُوَ أشبعنا وأروانا وأنعم علينا وَأفضل)

مَا يَدْعُو بِهِ لأهل الطَّعَام

733 - عَن عبد الله بن بسر رَضِي الله عَنهُ قَالَ نزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أبي فَقرب إِلَيْهِ طَعَاما ووطيئة فَأكل مِنْهَا ثمَّ أَتَى بِتَمْر فَكَانَ يَأْكُلهُ ويلقي النَّوَى بَين إصبعيه وَيجمع السبابَة وَالْوُسْطَى قَالَ شُعْبَة وَهُوَ ظَنِّي وَهُوَ فِيهِ إِن شَاءَ الله إِلْقَاء النَّوَى بَين الأصبعين ثمَّ أَتَى بشراب فشربه ثمَّ نَاوَلَهُ الَّذِي على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015